تمر سلسلة إنتاج الدواجن بعدة مراحل دقيقة، وكل مرحلة تُسهم بدورها في تحديد جودة الكتاكيت وأدائها المستقبلي. من إدارة قطعان الأمهات، وتخزين البيض، وعمليات الحضانة، إلى نقل الكتاكيت بعمر يوم واحد، يتكوّن الأداء النهائي في المزرعة من تفاصيل كثيرة، لكن النقل يظل من أكثرها حساسية وتأثيرًا.
مؤشرات الأداء في تطور مستمر
شهد قطاع الدواجن تطورات كبيرة على مرّ العقود. فقد انخفض معامل التحويل الغذائي (FCR) من 2.5 في الثمانينات إلى 1.6 أو أقل اليوم. وأصبح بالإمكان إنتاج 2.5 كجم من دجاج التسمين خلال 39 يومًا فقط، بينما يُنتج الدجاج البياض ما يصل إلى 330 بيضة سنويًا بمتوسط 2 كجم من العلف لكل كجم بيض. هذه القفزات لم تكن لتتحقق لولا تحسين كل خطوة في سلسلة الإنتاج – بما في ذلك النقل.
النقل: الحلقة الصامتة في جودة الأداء
غالبًا ما يُغفل دور النقل في التأثير على جودة الكتاكيت، لكن الدراسات أظهرت أنه يُعد مرحلة حرجة قد تُسهم في نجاح أو فشل دورة الإنتاج. من التحميل والتفريغ، إلى مدة الرحلة، التهوية، الرطوبة، الصدمات، الضوضاء، وحتى نظافة المركبة – جميعها عوامل تؤثر على سلامة الكتاكيت.
لكن العامل الأهم يظل درجة الحرارة. فلكي تحتفظ الكتاكيت بعمر يوم واحد بصحتها، يجب أن تبقى درجة حرارة أجسامها بين 39.5 و40 درجة مئوية. أي خلل في التهوية أو التحكم المناخي أثناء النقل قد يؤدي إلى إجهاد حراري أو برودة تؤثر مباشرة على النمو، المناعة، ومعدلات النفوق.
عندما يصبح النقل عنصرًا من عناصر الأداء
الشاحنات غير المصممة خصيصًا لنقل الكتاكيت لن توفر بيئة مستقرة وآمنة، خصوصًا في الظروف المناخية القاسية. أما المركبات المتخصصة، فهي تُسهم في تقليل الفاقد، وتحسين جودة الكتاكيت عند الوصول، وبالتالي رفع أداء القطيع في المزرعة.
نحن نصنع فرق الأداء
نحن نُصمم وحدات نقل مخصصة لضمان ثبات المناخ الداخلي ونقاوة الهواء داخل المركبة، لنقل آمن للكتاكيت بعمر يوم واحد، وبيض التفريخ، والطيور الحية – مهما كانت المسافة أو الظروف الخارجية.
هل ترغب بمعرفة كيف نجعل النقل جزءًا من نجاحك؟ تواصل معنا الآن.